أرشيف لـأوت, 2016


إحكيلي | الموسم الأول

👋 (اهلاً بكم👋

💬 ملحوظة : المقدمة عامية بحتة ولايجوز قراءتها إلا بنصف لسان .. أو أقل إن أمكن حتى وإن ظهر غير ذلك.

 ➊ دايماً أول تجربة جديدة أو أول مرحلة من مراحل تنفيذها بتكون قد إيه مُتعبة ومُجهدة .. لدرجة إن تعبها وإجهادها ممكن يخليك تعيد النظر أو تصرف نظر عن الفكرة كلها .. بس صدقنى أنا كنت واحد من الناس دى .. اللى (مبتعانيش = لا تعانى) من قلة الأفكار .. دايماً كنت ألاقى الفكرة بسهولة وكتير .. وأحط خطط أولية لتنفيذها وخطط بديلة .. وأطرحها على زمايلى وأصحابي .. نظرة الإنبهار اللى كنت بشوفها وبسمعها كانت تشبعنى وتكفينى .. ومن هنا تبدأ مرحلة الإنحدار وضعف العزيمة وقلة الإرادة .. وبالتالى كنت أستغنى عنها بسهولة.

 ➊ حاولت أفسر الحالة دى مع كل فكرة جاتنى .. وأسأل نفسي: إيه الفايدة من إن أدور وأتعِب نفسي على فكرة لمّا فى النهاية هيكون مصيرها “شد السيفون” ؟! .. وبدأت مرحلة قِلة الأفكار .. اللى مع الوقت بقت نادرة .. ومش بس وكده .. دى أظهرت فى شخصيتى آثار سلبية كمان.

🚩ممكن حضراتكم تقولوا إختصر وقولنا عايز إيه .. أقولكم لو بصينا بأثر رجعى لأخر 5 سنين على الأقل .. ولاحظنا قد إية الظروف وسطحية مجتمعنا خدمت قِلة من الناس .. وإقتناع بعض الناس على إنطاقة القدرإتفتحتلهم .. وتصنيفهم مننا على إنهم عامة أو أنصاف عقول أو أصحاب مهارات محدودة .. دى حاجات (معابتهمش = لا تعُيبهم) أكتر من إنهم عابونا بوجودهم .. وإنهم بيتكلموا على لسانا وعلى إعتبار إن ده رأى الأغلبية وده مستوى تفكيرهم .. عندهم حق الأغلبية ساكتة وأصحاب العقولمأنتخين“.

🚩ببساطة وبدون ما أطول على حضارتكم وبإختصار شديد جداً .. الشمس زى ما بتطلع على الفاسد بتطلع على الصالح وبتطلع على الكافر وبتطلع على المؤمنوالهوا والرزق كمان .. الفكرة إن إزاى كل واحد بيستخدم الحاجة اللى عندة .. ومن هنا نبدأ  .. دى كانت مقدمة ممله بعض الشيء .. وقبل ما ابدأ  أول حلقات #برنامج_إحكيلى طبعا لازم أفهم حضارتكم شوية حاجات:

 البرنامج عبارة عن قص للقصص الحقيقية المؤثرة جدا ف حياتنا سواء قصص تاريخية أو دينية أو أىٍ كان نوعها .. شرطها الأول والأخير إنها مفيدة وحقيقية 100%  (كاعائد الإستثمار الأجنبى والناتج القومى ودخل قناة السويس تو).

 إحكيلى مش مجرد واحد محضر قصة وطالع يحكيها للناس بنسق وإسلوب تقليدى ممل م اللى إتعودنا عليه .. لالاء .. ممكن اى حد يحضر القصة ومراجعها الحقيقية .. ويطلع هو يحكيها للناس بإسلوبة. (وأمشى أنا ورزقى ورزقك على الله).

 ده الأهم الهدف م إحكيلى؟ الهدف م إحكيلى ممكن يوفر عليك وقتك ومجهودك ف قراية كتاب أومقال أو رواية حقيقية (مش تاخد خازوق ف شراء شوية كتب وروايات وتكتشف بعد كده بإن كاتبها مبيعرفش يفك الخط) .. وهنعمل كده عن طريق تلخيص الكتب أو الراويات أو غيرها ف أعمدة رئيسية خصوصا لو إنت مش بتحب القراية أو بتمل منها أو أى سبب بيمنعك من متعة المعرفة وأهميتها .. وده طبعا بمشاركته مع الناس وبالتالى بيفتح مجال وباب ملوش نهاية مع كل واحد فينا .. بمعنى أنا قريت قصة أو كتاب عجبنى وحابب أنصح بيه الناس فبشارك أهم ما فيه بصوتى ..  زى ما بعمل دلوقتى .. وإنت أو غيرك ممكن يعملوا  كده بعدين.

💡 قبل ما أبدأ تصوير .. بعت لناس اصحابى للمشاركة معايه .. وكان رد اغلب الناس: “أنا معنديش حاجة أقدمها ولا أقولها” .. دى كانت النقطة السلبية .. كل واحد منا مستنى حد يُملى عليه او يقوله إعمل ده وسيب ده .. فين إنت ونفسك من كل ده؟! عيب تفضل حياتك كلها تحلم بزعيم يقودك ومتحلمش مره واحده بإن يكون إنت الزعيم.

👥 صدقونى ياجماعة الموضوع بعيد كل البعد عن الإيجابية .. ومش دعوة لجعل العالم أفضل ولا الشعارات دى .. ولو فشلنا مش هنحرق العالم أكتر م اللى هو فيه .. الموضوع أبسط والهدف منه تنشيط وتحفيز  الدماغ لمواصلة حياتنا المملة والراكدة .. وخلق فرصة لتنشيط الجانب الإيجابى على الأقل .. وصدقنى تانى هتصعب عليك نفسك وتحس بالوجع أكتر لما تلاقى الدنيا بتلفظ أبشع ما فيها زى (موسى وبكرى وعكاشة والخليل) وكل الرقصات اللى بيجوا من بره مصر ينجحوا .. وإنت وانا اللى عايشين فيها مش عارفين ناخد خطوة!

تيمناً بتجديد الشافعى .. وإقتداء بإجتهاد عمر حاول معايا .. و”ماتديش” ضهرك للترعة و”ماتمشيش” جنب الحيط قبل ما ينتهى بيك الحال بتقرير جميل ولا ريبورتاج معفن بصوت مراسلة حقيرة مصحوب بموسيقة فيلم المواطن المصرى على قناة عمرك ما كنت تتخيل إنك تطلع عليها حى .. بس طلعت عليها ميت بخبر إنتحارك.

 

📌 سلام ونتقابل ف الحلقة الأولى م برنامج إحكيلى .. مستنى دعم ومشاركة حضارتكم وتعليقاتكم الإيجابية ورسائلكم .. وزى م قولت قبل كده لو حابب تشاركنا ف القناة .. بصناعة محتوى أو ماده من مجهودك متبخلش ع نفسك وإخلق لنفسك فرصة .. بس حُط تعليق أو إبعتلنا رسالة ع ايميل القناة.

“بعض الناس لا يستطيعون الإيمان بأنفسهم إلا عندما يؤمن بهم الآخرون”

 

unewtv@gmail.com 📩